يرتفع خطر الإصابة بتضخم البروستاتا مع تقدم الرجل بالعمر، وهو على النحو التالي:
تختلف من شخص الى شخص اخر، ولكن تَميل أعراض تضخم البروستاتا الحميد إلى الازدياد مع الوقت. وتتضمَّن العلامات والأعراض الشائعة لتضخُّم البروستاتا الحميد (BPH) ما يلي:
بما في ذلك الأدوية والعلاجات طفيفة التوغُّل والجراحة. يعتمد أفضل خيار للعلاج على عدة عوامل، تتضمَّن التالي:
حاصرات مستقبلات ألفا. تعمل هذه الأدوية على استرخاء عضلات عنق المثانة وألياف العضلات في البروستاتا مما يجعل التبول أسهل
قد تشمل الآثار الجانبية القذف العكسي في بعض الأدوية
العلاج الهرموني (Alfa 5 reductase inhibitors)تعمل هذه الأدوية على تقلص حجم البروستاتا عن طريق تقليص نسبة هورمون الذكورة في الدم و قد تشمل ألاثار الجانية قلة الرغبة الجنسية و ضعف جنسي ولذك لا ننصح بها الا أذا كانت الحالة الجنسية غير نشطة
تادالافيل (سياليس).تعمل هذه الأدوية على استرخاء عضلات عنق المثانة وألياف العضلات في البروستاتا مما يجعل التبول أسهل و يوصى به في الحالة الجنسية النشطه.
أستئصال تضخم البروستاتا بالليزر
يتم تبخير أو أستئصال تضخم البروستاتا بالليزر بدون التأثير على القدرة الجنسية أو القدرة الأنجابية بواسطة الأستخدام الرشيد للطاقة المستخدمة في عملية أستئصال تضخم البروستاتا
تضخم البروستاتا لا يؤثر بشكل مباشر على القدرة الجنسية كما هو شائع من الموروث الثقافي و لكن ما يسببة تضخم البروستاتا من أعراض يؤثر بشك غير مباشر على القدره الجنسية.
يعتمد العلاج على الحالة الأجتماعية و الجنسية للمريض حيث أن العلاج الهرموني يؤثر على القدرة الجنسية ولذلك لا ينصح به الا اذا كان المريض غير نشط جنسيا وقد تطور اساليب العلاج الدوائي للحفاظ على القدرة الجنسية والقدرة على الأنتصاب الطبيعي
على عكس المتعارف علية من الموروث الثقافي القديم أن استئصال تضخم البروستاتا يصيب الرجال بضعف الانتصاب فقد تم تطويرعملية استئصال تضخم البروستاتا بالليزر مع الحفاظ على القدرة الجنسية و الانجابية و ذلك من خلال المعرفه التشريحية و الوظيفية الدقيقة للبروستاتا و الاستخدام الرشيد للطاقة و المهارة و الخبرة العريقة لأكثر من 25 عاما في اسلوب العملية.
نجاح العملية الجراحية يعتمد على مهارة الجراح بشكل أساسي، والذي يعمل على استئصال الجزء الداخلي للغدة حتى القشرة (الكبسولة). من المعروف انه في الحالات التي لا يزيل فيها الجراح كل غدة البروستاتا حتى القشرة، يكون هناك خطر للإصابة بالتضخم من جديد كما وقد تظهر الاضطرابات البولية بعد بضع سنوات. من واقع الخبرة والمتابعة لأكثر من 25عام، في أكثر من 100٪ من الحالات لم يحدث التضخم من جديد.