تضحم الثدي عند الرجال وهرمون الذكورة
تثدي الرجل (guy-nuh-koh-MAS-tee-uh) هو تضخم الثدي لدى الأولاد أو الرجال، ويحدث نتيجة خلل في هرمونات الإستروجين والتستوستيرون، وقد يؤثر على ثدي واحد أو الثديين جميعًا، وظهوره شائع عند الذكور في مرحلة المراهقة و كبار السن.
الأعراض:
– تضخم في الثدى .
– ألم في منطفة الثدي.
الأسباب:
قد يحدث لأسباب عديدة منها السمنة أو فرط نمو أنسجة الثدي الحقيقية، وتناول بعض أنواع الأدوية أو الأعشاب الطبية، وتناول المشروبات الكحولية أو بعض أنواع المواد المخدرة، أو كأحد مضاعفات بعض الأمراض في أعضاء مختلفة بالجسم ، لكن السبب الرئيسي لحصول حالة تضخم الثدي لدى الذكور هو تضخم أنسجة الثدي الداخلية نتيجة لعدم التوازن فيما بين هرمون إستروجين الأنثوي وهرمون تيستوستيرون الذكوري.
التغيرات الهرمونية
ويقصد بها التغيرات الهرمونية نتيجة نقص هرمون تيستوستيرون الذكوري بالمقارنة مع كمية هرمون إستروجين الأنثوي الموجودة في جسم الشخص الذكر.
وهذا النقص إما أن يكون بتدني إنتاجه، أو بوجود حالات تعوق عمله وتأثيراته الذكرية، أو بحصول حالات ترفع من نسبة هرمون استروجين الأنثوي.
واختلال التوازن فيما بينهما، أو إنتاج كمية عالية من هرمون الأنوثة في جسم الذكور، يؤدي إلى تضخم الثدي.
وهذا قد يحصل في أحوال طبيعية مؤقتة، أو غير طبيعية وبالتالي تتطلب التدخل الطبي لعلاجها.
الاضطرابات الطبيعية المتوقعة:
1. تضخم الثدي عند الأطفال حديثي الولادة؛ نتيجة لتأثيرات هرمون الأنوثة الموجود في جسم الأم الحامل. وغالبا ما يزول في غضون ثلاثة أسابيع بعيد الولادة.
2. تضخم الثدي في المراهقة؛ وذلك نتيجة لاختلال التوازن بين الهرمونات الجنسية خلال تلك الفترة. ويشعر المراهق بتضخم الثدي وألم فيه عند الضغط عليه. وغالبا ما يزول ذلك التضخم ما بين 6 أشهر إلى سنتين.
فعند البلوغ لا يرتفع معدل هرمون التستوستيرون بثبات ، بل يتقلب مستواه على نحو كبير، وفي بعض الأيام من تلك الفترة يصبح معدله منخفضًا جدًا، مما يتيح للكمية الصغيرة من الإستروجين الموجودة في دم الذكر أن تُظهر تأثيرها على الثدي، وبذلك يتضخم الثدي، ويستقر التستوستيرون بثبات وبمستوى مرتفع بعد سن 15 ، وهذا يمنع الاستروجين من أداء أي تأثير إضافي ، فتبدأ أنسجة الثدي بالانكماش.
3. تضخم الثدي لدى كبار السن؛ حيث ترتفع احتمالات حصول تضخم الثدي في الفترة ما بين 50 إلى 80 سنة من العمر لدى بعض الرجال.
الاضطرابات الغير طبيبعية
1- خلل هرموني : بسبب أن أنسجة الثدي شديدة الحساسية لتأثير الكمية القليلية من الاستروجين في الدم، أو أن أنسجة الثدي لا تستجيب لتأثير التستوستيرون.
2- بعض الأدوية؛ حيث تحدث تأثيرًا مماثلًا للاستروجين، والبعض الآخر يحجب تأثير التستوستيرون، كما يمكن للجلد أن يمتص الاستروجين بسهولة.
ومن هذه الأدوية؛ أدوية ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، أدوية الطب النفسي، عقاقير الإدمان، المضادات الحيوية، مضادات الفطور، عقاقير علاج قرحة الاثني عشر، وبعض العقاقير المضادة للسرطان، الكريمات المضادة لصلع جلدة الرأس الحاوية على الاستروجين, أو حتى عن مجامعة شريكة تستخدم كريمًا مهبليًا استروجينيًا؛ حيث يُمتص الاستروجين من جلد القضيب.
3- الكحول والمخدرات: لأنها تحثّ الكبد على سحب التستوستيرون من الدم، و بذلك ينخفض معدله، كما أنها تقلص قدرة الكبد على تفكيك الاستروجين، و بذلك يرتفع معدل في الدم.
العلاج:
تعتمد المعالجة على تحديد سبب المشكلة حيث :
-يمكن أن يكون العلاج ببساطة عن طريق تخفيف الوزن أو الامتناع عن الكحول .
-إذا كانت المشكلة ناجمة عن انخفاض معدّل التستوستيرون ، يمكن أن يعطى عن طريق الحقن أو على شكل لصقة طبية.
-قد تستعمل بعض الأدوية التي تتدخل بعمل الاستروجين للتخفيف من مشكلة تضخم الاثداء.
– في بعض الحالات قد يقوم الطبيب الجراح المختص بإستئصال أنسجة الثدي الزائدة.
اراء الاطباء
وقد اكد دكتور ياسر بدران استاذ جراحة المسالك البوليه والضعف الجنسى وامراض الذكوره ان فى كثير من الحالات يتم الجمع بين العلاج الجنسى والدوائى والنفسى ايضا ويكون من واجبات الطبيب المعالج هو تحديد بروتوكول وخطة العلاج المناسبه لكل مريض طبقا لحالته وذلك بعد اجراء كافة الفحوصات اللازمه للتواصل مع الدكتور ياسر بدران