دعامة الانتصاب المرنة
دعامات القضيب Penile Implants المعروفة أيضًا في العالم العربي باسم دعامات الانتصاب هي أجهزة يستخدمها مرضى العجز الجنسي وضعف الانتصاب Erectile dysfunction (impotence)، ويتم زراعتها بعملية جراحية طبية داخل قضيب المريض لتمكينه من تحقيق الانتصاب وممارسة الجنس بشكل طبيعي.
دعامات القضيب يتم استخدامها بشكل طبي منذ أكثر من 30 عامًا، ولها أنواع مختلفة منها الدعامات المرنة والدعامات الهيدروليكية، ويتم زراعتها داخل الجسم الكهفي للقضيب عبر فتحة بقطر يقارب 2 سم، خلال عملية جراحية بسيطة، حيث تُعد زراعة دعامات القضيب واحدة من جراحات اليوم الواحد.
العجز الجنسي للرجال
هو مرض قد يصيب الرجال مع التقدم في السن أو كعرض يأتي مصاحبًا لبعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب وسرطان البروستاتا وغيرها، ويتسبب هذا المرض في العجز التام عن تحقيق الانتصاب لإتمام الممارسة الجنسية، وقد يحدث ذلك لأسباب نفسية أو عضوية.
ومن الأسباب العضوية للعجز الجنسي:
- تصلب الشرايين: التي تحدث نتيجة شراهة التدخين وارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم.
- خلل هرموني: قد يتمثل ذلك في نقص هرمون الذكورة “التستوستيرون” عند الرجال.
- القصور الكلوي وأمراض السكري.
- بعض الأدوية والعقاقير.
- خلل في الأعصاب.
الضعف الجنسي للرجال
هو عدم القدرة على إتمام العلاقة الحميمة نتيجة تأخر أو سرعة القذف أو ضعف الانتصاب وعدم القدرة على الاحتفاظ به لمدة كافية لإتمام العلاقة، أو انخفاض الرغبة الجنسية بشكل عام، ويختلف الضعف الجنسي عن العجز الجنسي في حدوث الانتصاب لكن بدرجة غير كافية لإتمام الممارسة الجنسية في حالة الضعف الجنسي.
تتعدد أيضًا أسباب الضعف الجنسي، وقد يظهر كعرض لأحد الأمراض المؤثرة على الدورة الدموية وتدفق الدم في الجسم، أو لأسباب نفسية أو عضوية أخرى.
ضعف الانتصاب
هو حدوث انتصاب غير تام أو عدم القدرة على الاحتفاظ بانتصاب القضيب لمدة كافية لإتمام العلاقة، وهو أحد أشكال الضعف الجنسي للرجال، ويحدث الانتصاب لدى الرجل بتدفق الدم لملء شرايين الجسم الكهفي للقضيب، لينتصب القضيب بصلابة وطول كافيين لتحقيق الايلاج داخل المهبل.
ويحدث ضعف الانتصاب نتيجة ضعف تدفق الدم أو وجود عائق يمنع وصول كميات كافية من الدم للشرايين المغذية للقضيب أو الأوعية الدموية بداخله، مما يمنعه من اكتساب الصلابة الكافية أو الانتصاب للمدة اللازمة.
ويحدث الانتصاب لدى الذكر على مدار عمره سواء بسبب التعرض لمثير جنسي أو بشكل تلقائي في أثناء النوم على سبيل المثال، حيث يمكن للذكر تحقيق الانتصاب لمرات متعددة خلال الاستغراق في النوم، وقد تستمر المرة الواحدة لمدة 30 دقيقة، كما قد يصل عدد مرات الانتصاب خلال الليلة الواحدة إلى 5 مرات، كما يمكن ملاحظة الانتصاب الصباحي لدى الذكور البالغين.
الأسباب العضوية لضعف الانتصاب
- أمراض القلب
- انسداد الأوعية الدموية (تصلب الشرايين)
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
- ارتفاع ضغط الدم
- مرض السكري
- السُمنة والبدانة
- متلازمة التمثيل الغذائي (حالة مَرَضية تتضمن ارتفاع ضغط الدم، والأنسولين، وتراكم دهون الجسم حول منطقة الخصر وارتفاع مستوى الكوليسترول)
- مرض باركنسون
- التصلُّب المتعدد
- بعض الأدوية والعقاقير الطبية
- تدخين منتجات التبغ
- مرض بيروني (التواء القضيب نتيجة تكون نسيج ندبي داخله)
- إدمان المشروبات الكحولية أو المخدرات
- اضطرابات النوم
- سرطان البروستاتا أو البروستاتا المتضخِّمة
- جراحات أو إصابات منطقة الحوض أو الحبل النخاعي
- انخفاض هرمون الذكورة (التستوستيرون)
- التقدم في السن
الأسباب النفسية لضعف الانتصاب
- الاكتئاب والقلق
- التوتر الدائم
- مشكلات العلاقة الحميمة التي تؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس
العلاج بدعامة القضيب
العلاج الجراحي للعجز الجنسي بزراعة دعامة القضيب هو علاج جذري يلجأ إليه الطبيب في حالة عدم جدوى أساليب العلاج الأخرى بالدواء، وذلك في حالات مثل العجز الجنسي التام أو ضعف الانتصاب بشكل مستمر أو الحالات الشديدة من انحناء القضيب (مرض بيروني)، التي تسببها ندبات ليفية غير سرطانية تسبب انتصابًا منحنيًا ومؤلمًا، مما يجعل الممارسة الجنسية غير ممتعة كما يسبب الآلام خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
ولا تزيد دعامات القضيب من الرغبة الجنسية لدى الرجل كما لا تؤثر على طول القضيب عند الانتصاب، بل يتم زراعة الدعامة بطول يناسب طول الانتصاب الطبيعي للمريض لتجنب حدوث أي مضاعفات خلال الممارسة الجنسية في المستقبل، بالإضافة لذلك لا تؤثر الدعامات المزروعة داخل الجسم الكهفي للقضيب على الرغبة الجنسية، حيث يحتفظ القضيب بالملمس الطبيعي، كما لا تؤثر على القذف أو التبول أو الإنجاب ولا تكون ملحوظة عادةً للشريك خلال ممارسة العلاقة.
ولا تؤثر دعامة القضيب على الشعور بالنشوة الجنسية بالسلب أو بالإيجاب، إلا أنها تحقق الانتصاب الدائم الذي يساعد على إتمام العلاقة الجنسية والوصول لذروة النشوة بشكل طبيعي، ولا تكون بعض أنواع الدعامات ملحوظة إلا عند ارتداء ملابس ضيقة جدا.
أنواع دعامة القضيب Penile implants
تتنوع دعامات القضيب حيث تنقسم لدعامات مرنة وهيدروليكية، وتختلف هذه الأنواع من حيث طريقة عملها وتحقيقها للانتصاب وقابليتها للأعطال والأجزاء المكونة لها، وتنقسم إلى:
الدعامات المرنة
تتكون من اسطوانتين من نترات الفضة المغلفتين بمادة السيليكون النقي، يتم زراعتهما بين الغشاء المغلف للجسم الكهفي والجسم الكهفي نفسه، وذلك للحفاظ على الجسم الكهفي بكامل أنسجته وشرايين وأعصاب القضيب التي تحقق الاستمتاع الكامل بالممارسة الجنسية بشكل طبيعي، وتحتفظ بالحرارة الطبيعية للقضيب وانتفاخ الحشفة “رأس القضيب”.
تحقق الدعامات المرنة انتصابًا دائمًا، ولا تتطلب ممارسة العلاقة الحميمة معها سوى سحب القضيب لإتمام ممارسة الجنس، ثم ثنيه بعد الانتهاء منها، كما تعطي القضيب صلابة دائمة تمكنه من ممارسة الجنس في أي وقت ولعدد غير محدود من المرات خلال نفس اليوم.
الدعامات الهيدروليكية
هي جهاز قابل للنفخ تتم زراعته داخل القضيب ومنطقة الحوض أو كيس الصفن لمحاكاة الانتصاب الطبيعي للقضيب، حيث يتم نفخ الدعامة عند الرغبة في ممارسة الجنس لتحقيق انتصاب القضيب، وعند الانتهاء من العلاقة الحميمة يتم تفريغ الدعامة ليعود القضيب لوضع الارتخاء الطبيعي، ليتمكن المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
تتكون الدعامة الهيدروليكية من اسطوانتين ومضخة وخزان، وتُصنع من السيليكون النقي، حيث تُزرع الاسطوانتين داخل القضيب، وتُزرع المضخة في كيس الصفن، لتسمح عند تشغيلها بواسطة المريض بمرور السائل من الخزان إلى اسطوانتي الدعامة، لينتفخا ويتحقق الانتصاب المماثل للطبيعي.
مقارنة بين أنواع الدعامات
دعامة الانتصاب وطول القضيب
لا تؤثر دعامة الانتصاب على طول القضيب بالزيادة، حيث يتم تركيب الدعامة التي تناسب الطول الطبيعي لقضيب المريض حال انتصابه، وعلى العكس قد تتسبب الدعامة في تقليل طول القضيب قليلًا، مقارنة بأقصى طول يمكنه الوصول إليه طبيعيًا، لكن في المقابل توفر الانتصاب المماثل للطبيعي.
ولا يمكن زراعة دعامة أطول من القضيب في وضع انتصابه الطبيعي بهدف زيادة طول القضيب، وذلك لحماية الأنسجة الداخلية لقضيب المريض من الضغط أو التهتك، ويُحدد الطبيب المختص الطول المناسب للدعامة الواجب زراعتها خلال مرحلة الفحوصات استعدادًا لإجراء جراحة زراعة الدعامة.
الاستعداد للعملية
جراحة زراعة دعامات القضيب هي واحدة من جراحات اليوم الوحيد البسيطة، واستعداد المريض للعملية يتطلب اختيار الطبيب المُحترف واتباع تعليماته بدقة، وقد يحتاج المريض ل:
- تجنب بعض الأدوية والعقاقير: قد ينصح الطبيب بالتوقف عن بعض العقاقير مثل مضادات الالتهابات والأدوية التي ترفع سيولة الدم.
- قد يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل مثل وظائف الكلى أو صورة الدم.
- تقليل الطعام والشراب: يجب التوقف عن الطعام والشراب من منتصف الليل السابق للجراحة، مع اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
- ترتيب الإقامة المناسبة: يجب على المريض التنسيق مع طبيبه لمعرفة موعد خروجه من المستشفى بعد إتمام الجراحة، وبالتالي تأمين مقر إقامة مناسب ووسيلة نقل لمحل الإقامة.
جراحة زراعة دعامة القضيب
عادةً يتم إجراء العملية الجراحية لزراعة دعامة الانتصاب تحت التخدير الكلي أو التخدير النصفي لمنع الألم في النصف السفلي من الجسم.
كما يستخدم الطبيب مضادات حيوية عن طريق الوريد للمريض لمنع العدوى، كما يتم إزالة الشعر من منطقة الجراحة قبل البدء بها مباشرة.
يُحدد الطبيب الأبعاد المناسبة للدعامة بناء على قياسات دقيقة لجسم المريض، وقد يستخدم الطبيب قسطرة بولية لتجميع البول من المثانة خلال إجراء الجراحة، وذلك بإدخالها من رأس القضيب.
يتم إجراء الجراحة وتحديد مراحلها اعتمادًا على نوع الدعامة المستخدم، حيث لا تحتاج الدعامات المرنة لأكثر من شق بقطر 2 سم أسفل القضيب يسمح بإدخال جسم الدعامة الاسطواني.
أما في حالة زراعة الدعامات الهيدروليكية القابلة للنفخ، يقوم الطبيب بوضع المضخة والصمام داخل كيس الصفن في حالة الدعامة الهيدروليكية المكونة من قطعتين، أما ذات الثلاث قطع فتحتاج وضع خزان السائل أسفل بطن المريض تحت جدار البطن.
يقوم الجراح بخياطة الشقوق بعد إتمام تركيب أجزاء الدعامة، ولا تستغرق الجراحة أكثر من 45 دقيقة عادةً.
بعد الجراحة
بعد إجراء عملية زرع دعامة القضيب يحتاج المريض للراحة، كما يحتاج عادة لتناول المضادات الحيوية ومسكنات الآلام لمدة يحددها الطبيب المُعالج، كما قد يوصي الطبيب بإبقاء القضيب مرتفعًا تجاه السرة خلال فترة التعافي، ويُحدد الطبيب أيضًا الموعد الذي يمكن للمريض استئناف ممارسة الجنس فيه بكفاءة.
عادة يحتاج المريض لزيارة الطبيب بعد أسبوعين لإزالة الخياطة، ويمكن لمعظم الرجال استئناف النشاط البدني أو الجنسي خلال أربعة إلى ستة أسابيع بعد إجراء الجراحة.
وقد ينصح الطبيب بنفخ وتفريغ الدعامات في حالة زراعة الدعامات الهيدروليكية، وذلك لمرتين يوميًا لتمديد الأنسجة المحيطة بالدعامات وتدريب المريض على استخدامها والتكيف معها.
الآثار الجانبية المحتملة للجراحة
زراعة دعامات القضيب هي عملية جراحية بسيطة، لكن حتى الجراحات البسيطة قد ينجم عنها آثار جانبية أو مضاعفات، ومن المضاعفات أو الآثار الجانبية المحتملة لزراعة دعامات القضيب:
- العدوى: قد تحدث العدوى بسبب الإهمال في التعقيم داخل المستشفى، أو لعدم استخدام المضادات الحيوية المناسبة بالجرعات اللازمة، كما قد تحدث لأسباب صحية خاصة بالمريض مثل المعاناة من بعض الأمراض مثل سلس البول، وإصابة الحبل الشوكي.
- أعطال في الدعامة: قد يصيب الدعامات بعض الأعطال أو تتعرض للكسر أو يرفضها الجسم ويهاجمها باعتبارها جسم غريب، وهي حالات نادرة، وتتطلب إجراء جراحة عاجلة لإزالة أو استبدال الدعامة.
- تآكل الأنسجة الداخلية: قد تتعرض الأنسجة الداخلية للقضيب للتآكل أو الالتصاق بالدعامة خاصة في حالات العدوى، ونادرًا ما تخترق الدعامة جلد القضيب.
ويساعد اختيار جراح خبير واستخدام مواد طبية مُعقمة وأنواع موثوقة من الدعامات في تقليل مخاطر العدوى أو الآثار الجانبية لجراحة زرع دعامة القضيب.
التحور العصبى للعصب الفرجى
هذه التقنيه الجديده بألاضافه الى استخدام التحور العصبى للعصب الفرجى تجعل حدوث الالم شئ غير وارد على الاطلاق وسيكون فى مقدرة المريض ممارسة حياته الاجتماعيه والعمليه بشكل طبيعى ومثالى ومن مميزات استخدام التحوير العصبى للعصب الفرجى هو انه يمكن الطبيب من استخدام اقل جرعه ممكنه من البنج النصفى اثناء العمليه مما يحافظ على ضغط دم المريض اثناء اجراء الجراحه وهو امر هام جدا للحفاظ على صحة المريض اثناء العملية لذلك اصبحت جراحات زراعة دعامة العضو الذكرى جراحه امنه وبدون الم على الاطلاق واصبح بـأمكان المريض ممارسة حياته الاجتماعيه الطبيعيه وممارسة عملة بعد أجراء الجراحه مباشرتا لذا اصبحت جراحت زراعة الدعامة التى يقوم بها دكتور ياسر بدران خارج النسيج الكهفى للحفاظ عليه هى جراحة بدون الم وبدون جرح القضيب …
تأثير عملية الدعامة على الشعور باللذه الجنسية
لا يوجد تأثير لعملية دعامات ضعف الانتصاب على اللذة الجنسية او القدرة على الانجاب فيكون الوضع طبيعى جدا والشعور باللذة طبيعى ومرضى للطرفين ولان الدعامة يتم زراعتها بجوار او خارج النسيج الكهفى فان وظائف النسيج الكهفى تتم بكفائة فيحدث ضخ الدم ويشعر المريض باللذة والمتعة اثناء ممارسة العلاقة الزوجية بشكل
دعامات القضيب والعلاقة الجنسية
نسبة رضا الشركاء عن الأداء الجنسي بعد زراعة دعامات الانتصاب وفقًا للدراسات المختلفة تصل إلى 80-90%، كما لا تؤثر الدعامات سلبًا على الرغبة الجنسية، أو الشعور بالنشوة، أو سرعة القذف، كما أنها تحقق انتصابا صلبًا لمدة طويلة يضمن إتمام ممارسة الجنس بشكل طبيعي