من كل خمسة رجال يعانى واحد منهم من سرعة القذف على الاقل، إذ يقذفون في دقيقة أو أقل خلال العلاقة الحميمة، وهذا الزمن يكون غير كافٍ غالبا لإرضاء الطرفين فى العلاقه الحميميه ، ويتفق معظم المعالجين الجنسيين على أن دقيقة واحدة من الجماع يمكن أن تجعل من الصعب جدًا الحفاظ على حياة جنسية سعيدة. يبحث كثير من الرجال المصابين بـسرعة القذف عن حل سريع يمكن أن يحل مشكلتهم. هناك عديد من الأدوية التي توصف لتأخير القذف، في الواقع لم يُعتمد أي منها من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج سرعة القذف على وجه التحديد، ففي الأساس تستخدم لعلاج حالات طبية أخرى، وتأخير القذف أحد الآثار الجانبية لها فقط،
تشمل هذه الأدوية
بعض مضادات الاكتئاب والمسكنات وغيرها، ويمكن وصفها لعلاج تأخر القذف للاستخدام اليومي أو عند الحاجة، ويمكن وصفها وحدها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى. تأخر النشوة الجنسية أحد الآثار الجانبية الشائعة لبعض الأدوية، خاصة تلك المستخدمة لعلاج الاكتئاب. عندما يعطى هذا النوع من الأدوية للرجال الذين يعانون من سرعة القذف، فقد يسبب ذلك تأجيل النشوة الجنسية عدة دقائق، وبعض الأدوية قد تسبب عدم الوصول للنشوة على الإطلاق خاصة إذا تخطت جرعة معينة، لذا من المهم الانتباه للجرعات الصحيحة .
حل مشكلة سرعة القذف
تشمل خيارات العلاج لسرعة القذف التقنيات السلوكية والأدوية يمكن أن يكون العلاج السلوكي بالإضافة إلى العلاج الدوائي الأكثر فاعلية، إلا أنه من الممكن تجربة بعض العلاجات الطبيعية والتقنيات في البداية، فقد تساعد على علاج كثير من الحالات.
تشمل الطرق الطبيعية لعلاج سرعة القذف
تقنية الإيقاف والضغط المؤقت
يجري تنفيذها كالتالي بدء النشاط الجنسي كالمعتاد، بما يتضمن استثارة القضيب إلى أن يشعر الزوج بأنه أوشك على القذف بالكامل. ترك الزوجة تضغط على طرف القضيب، في النقطة حيث تلتقي الرأس (الحشفة) مع جسم القضيب، والبقاء في الضغط عدة ثوانٍ، إلى أن تنتهي لحظات إلحاح القذف. تكرار عملية الضغط حسب الضرورة. بعد بعض جلسات من ممارسة هذه التقنية قد يتمكن الزوج من تأخير القذف دون مساعدة.
يساعد العلاج السلوكي 60% إلى 90% من الرجال الذين يعانون من سرعة القذف.
تقنية التوقف والبدء
وتتضمن التوقف عن ممارسة النشاط الجنسي تمامًا، عندما يشعر الزوج بالحاجة إلى القذف، ثم بدء ممارسته مرة أخرى ببطء، بمجرد أن يشعر أنه أقل استثارة، ثم تكرار هذه العملية بقدر ما هو ضروري لمساعدته على التحكم في القذف.
تمارين قاع الحوض
يمكن أن يكون لتقوية عضلات قاع الحوض تأثير كبير في المدة التي يستغرقها الزوج للوصول إلى الذروة، لأداء تمارين قاع الحوض: يبحث الزوج عن العضلات الصحيحة عن طريق التوقف في منتصف عملية التبول أو شد العضلات التي تمنعه من إخراج الغازات. في أثناء الاستلقاء، يشد عضلات قاع الحوض -التي تعرف عليها في الخطوة السابقة- لمدة 3 ثوانٍ، ثم يسترخي لمدة 3 ثوانٍ، يفعل ذلك 10 مرات متتالية على الأقل، ويكرر ذلك 3 مرات على الأقل في اليوم. يزيد عدد الثواني تدريجيًا حتى تصبح عضلاته أقوى، ويجرب أوضاعًا جديدة، مثل الوقوف أو المشي أو الجلوس. من المهم عدم نسيان التنفس، والتركيز فقط على عضلات قاع الحوض، وعدم شد عضلات البطن أو الفخذين أو الأرداف.
الواقي الذكري
بشكل عام قد يقلل الواقي الذكري من الحساسية ويمنع القذف المبكر. ولكن هناك أيضًا واقيات ذكرية للتحكم في الذروة، متاحة دون وصفة طبية إما مصنوعة من مادة اللاتكس السميكة وإما تحتوي على عامل مخدر يهدف إلى تأخير الذروة.
الاستمناء
قد يساعد الاستمناء لمدة ساعة أو ساعتين قبل ممارسة النشاط الجنسي على تأخير القذف في أثناء الإيلاج.
تجنب ممارسة الجنس فترة من الوقت
قد يبدو هذا غير منطقي، لكن التركيز على أنواع أخرى من النشاط الجنسي بدلًا من الجماع قد يساعد على تخفيف الضغط عن لقاءاتكم الجنسية.
مكملات الزنك
يساعد الزنك على إنتاج هرمون التستوستيرون بالإضافة إلى تعزيز الرغبة الجنسية والطاقة، وجدت الأبحاث صلة بين نقص الزنك والضعف الجنسي لدى الرجال، لذا فإن تناول 11 ملليجرامًا من الزنك يوميًا -الكمية الموصى بها- قد يحسّن وقت القذف.
التغييرات الغذائية، بالإضافة إلى الزنك، يلعب المغنيسيوم أيضًا دورًا في الصحة الجنسية ويمكن أن يلعب دورًا في سرعة القذف، وفقًا للأبحاث، قد يساعد دمج الأطعمة الغنية بالزنك والمغنيسيوم في النظام الغذائي على زيادة الوقت المستغرق للوصول إلى الذروة. تشمل هذه الأطعمة: المحار، وبذور اليقطين، وفول الصويا، والزبادي، والسبانخ، واللوز، والفاصوليا، والحمص، وحبوب السمسم، ولحم البقر والضأن، والشوكولاته الداكنة، والثوم، والبازلاء.