علاقة التوتر والاكتئاب والضغوط النفسية بالضعف الجنسى
التوتر الاكتئاب والضغوط النفسية مشاكل بسيطة تتسبب علاقة جنسية سيئة
هناك علاقة وثيقة بين الحالة النفسية والعلاقة الجنسية، فما يمر به الإنسان من مشاكل وضغوطات الحياة تؤثر على رغبته في ممارسة الجنس.
وأثبتت الدراسات وجود عوامل مرضية نفسية تؤثر على شكل العملية الجنسية، أبرزها أمراض الاكتئاب والقلق. وفقدان الرغبة الجنسية يكون في الغالب بسبب القلق العام.
بعض المشاكل النفسية التي تؤثر سلباً
التوتر:
التوتر هو أحد أهم وأكبر الأسباب التي تؤثر على صحة الرجل الجنسية، وبالتالي تؤثر على قدرته على الحفاظ على انتصاب عضوه الذكري خلال العلاقة الحميمة، وقد ينتج عن الشعور بالحرج، أو التجارب السابقة الفاشلة، أو الخوف، أو الشعور بحالة من الإجهاد والتعب الجسدي فى بعض الأيام، مما قد يسبب عدم قدرة على الحفاظ على الانتصاب الجيد لفترة كافية، هذا الحرج الذي يشعر به الرجل وهذا التوتر الذي يحدث فى تلك الحالة، قد يتسبب فى مشكلة نفسية وأثر نفسي سيء يؤدى بالرجل إلى حالة ضعف انتصاب حقيقة.
الاكتئاب:
يصنف الاكتئاب ضمن أكثر الاضطرابات النفسية التي تؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية، حيث يؤدي الاكتئاب إلى نقص في طاقة الجسم، وهذا يعني أنه يؤدي لضعف الانتصاب، وضعف الرغبة الجنسية، وصعوبة الوصول إلى الذروة، أي قمة الإثارة الجنسية وحدوث القذف، وفي حالات الاكتئاب الشديد قد لا يحدث انتصاب نهائيًا أو يحدث عجز جنسي.
كذلك فإن الأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب تؤثر تأثيرًا سيئًا على الناحية الجنسية، فهي تؤدي عادة لتأخير القذف بدرجة زائدة عن اللازم، ولذلك فإن بعض هذه الأدوية تستخدم في علاج القذف السريع أو المبكر.
الفصام:
تعد أمراض الفصام من مقللات الرغبة الجنسية، إذ غالبًا ما يكون لها تأثير سلبي على الرغبة الجنسية نتيجة تناول بعض الأدوية المعالجة، التي تقلل من الرغبة وتضعف القدرة على الانتصاب مع مرور الوقت، خصوصًا أن مريض الفصام قد يضطر إلى استعمال العلاج مدى الحياة، مما يفسر عدم قدرة مرضى الفصام على الزواج أو لجوئهم إلى الطلاق نتيجة عدم قدرتهم على تلبية رغبات شركائهم الجنسية.
الحالة النفسيّة السيّئة المتولدة من الهموم التي تُصيب الإنسان:
مثل الضوائق الماليّة، والمشاكل المختلفة في الشارع أو المنزل، كلها تؤثر على قدرة الإنسان على ممارسة الجماع مع الزوجة، فنجد أن الإنتصاب مثلًا لا يحدث، والرغبة الجنسية تكاد تكون معدومة.