الترامادول والعلاقة الجنسية
الترامادول مسكن قوي للآلام، ويستخدم في علاج الاّلام المتوسطة والشديدة، خصوصًا بعد العمليات الجراحية، وللتخفيف من الآلام الشديدة للأعصاب وإلتهاب المفاصل، ويجب استخدامه تحت إشراف الطبيب المختص، حتى لا يتحول المريض إلى مدمن لهذا العقار.
الترامادول والجنس
يؤثر الترامادول تأثيرًا مباشرًا على السيروتونين الموجود في المخ، والذي يسبب الإطالة أثناء الجماع ويبطئ من سرعة القذف، وبما أن القذف عند الرجل الطبيعي يأخذ فترة تتراوح من 4 دقائق الى 7 دقائق قد تزيد قليلًا أو تقل قليلًا من شخص لآخر، بينما يحتاج العديد من النساء إلى حوالي 11 دقيقة تقريبًا للوصول إلى النشوة المطلوبة عند الجماع، ظهرت العلاقة بين الترامادول والجنس لتعويض هذا الفارق وإطالة فترة الجماع لأطول فترة ممكنة.
مخاطر الترامادول وأعراضه الجانبية
يُستخدم الترامادول في علاج سرعة القذف لكن بجرعات محدودة يحددها الطبيب المختص، فمثلًا يمكن أن يُنصح المريض بربع قرص أو نصف قرص حسب حالته، ويكون مرة أو مرتين على الأكثر كل أسبوع، حيث أن كثرة تعاطيه لها الكثير من المخاطر والتي منها:
– تثبيط الجهاز العصبي.
– الإصابة بالفشل الكلوي.
– زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
– استرخاء العضلات الهيكلية.
– الدخول في غيبوبة.
– بطء ضربات القلب.
– انخفاض ضغط الدم.
– توقف القلب.
– ضيق حدقة العين .
– برودة الجلد.
– ضعف قوة الانتصاب بعد استعمال هذه المادة المخدرة لفترة طويلة.
كما أن له العديد من الآثار الجانبية مثل:
– الشعور بالدوخة.
– صداع قوي.
– الرغبة في النعاس.
– الإصابة بمشاكل المعدة مثل عُسر هضم، والانتفاخ، والإمساك أو الإسهال.
– الشعور بالغثيان والقيء.
– القلق والارتباك.
– هلوسة سمعية أو بصرية.
– العصبية.
– رعشة بالجسم.
– الطفح جلدى.
– تشوش الرؤية.
– صعوبة فى التنفس.
– تدهور حالة الكبد.
– التشنجات.
– يزيد من القابلية للانتحار.
بديل الترامادول
هناك طرق أخرى تؤدي نفس الغرض وبدون أي ضرر على صحة الإنسان منها:
– بعض التمارين الخاصة بعضلات التبول والقذف، والتي من خلالها يمكن التحكم بشكل إرادى فى عضلات القذف.
بعض أنواع كريمات التخدير الموضعي التي تستخدم فى علاج سرعة القذف.
– تناول الكركم والزنجبيل ونبات الناردين و أوراق شجرة اليوكوميا.
الفرق بين الفياجرا والترامادول:
حبوب الترامادول لها نفس تأثير حبوب الفياجرا من حيث إطالة مدة الجماعة وتقوية الانتصاب، لكن مفعولها يدوم لفترة أكبر. وكلاهما لابد من استخدامه تحت إشراف الطبيب.