هل المرأه سبب الضعف الجنسي للرجل؟
هل المرأه سبب الضعف الجنسي للرجل؟
قد يتعرّض الرجل في حياته الجنسيّة الى اضطراباتٍ في آليّة عمل جهازه الجنسيّ، وغالباً ما تكون الأسباب واضحة يتعرف عليها الطبيب، ولكن في بعض الحالات قد تكون الزوجة سببًا أساسيّاً لوصول الزوج إلى هذه الحالة، أيْ عدم الإثارة وعدم حصول انتصاب لديه.
فالجنس عمل ثنائى يمارسه شريكان، كل واحد منهما يمكن أن يساعد الآخر على تحسين الأداء لإعطاء متعة قصوى لكليهما، لأنه بالنسبة للضعف الجنسى يوجد ضحيتان ولا يوجد جانٍ واحد.
وغالبًا ما تنجح العمليّة الجنسيّة بين الزوجيْن، نتيجة توافر عناصر عدّة لدى الشريكيْن وبينهما وهي:
– انجذاب الواحد نحو الآخر.
– الرغبة الجنسيّة.
– التناغم العاطفيّ والانسجام.
– التواطؤ الجنسيّ.
– حالة الحبّ.
– المداعبة الجيّدة من الطرفيْن.
– حالة الاشتياق المتبادلة بينهما.
– الإثارة ورغبة كلّ واحدٍ منهما في تأمين المُتعة للآخر.
– الصدق في إظهار كلّ هذه العناصر.
لكنْ هذه العناصر إذا غابت عن حياة الزوجيْن الجنسيّة، فستشهد تراجعًا تلقائيّاً لكلّ مقوّماتها، أيْ الرغبة والإثارة والمُتعة.
كيف تكون المرأة سبباً في ضعف زوجها الجنسيّ:
• التشنّج المهبليّ يُضعف الرغبه الجنسيّة.
• برودة العواطف لدى الزوجة، وعدم القيام بأيّ مبادرة جنسيّة، وحتّى في العمليّة الجنسيّة لا تتفاعل أو تنسجم مع رغبات زوجها الإثاريّة.
• قلة النظافة الشخصية والعامة، خاصة فيما يتعلق بالأجزاء التناسلية.
• زيادة وزنها بالشكل الذى يجعلها غير مقبولة بالنسبة للزوج.
• قلة خبرة المرأة والجهل الجنسى، أو عدم قدرتها عن التعبير عن رغباتها ومشاعرها إلى أن يشعر الرجل أنه غير مرغوب فيه أو أنه مكروه؛ مما يؤدى إلى فقدانه الرغبة وحدوث الضعف الجنسى.
• أن يكون الرجل مشغولًا جدًا بمدى قدرته على إرضاء الزوجة؛ فيؤدى ذلك إلى فقدان التركيز فى الانتصاب وفى العملية الجنسية، مما يفقده الانتصاب.
• خوف الرجل من انتقال أى مرض تناسلى من المرأة، أو عدم رغبته فى أن تحمل الزوجة.
• بلوغ سن اليأس وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التى تصاحبه، وما يترتب عليه من جفاف المهبل.
فنجد في هذه الحالات أنّ المرأة التي لا تستطيع تأمين طقس جنسي مناسب ومطلوب لخلق الرغبة والإثارة الجنسيّة عند شريكها، تقضي على رغبته وإثارته الجنسيّة تدريجيًا، وإذا بقيتْ على هذه الحال فترةً طويلةً فإنّها توصل زوجها إلى الضعف الجنسيّ التامّ وعدم الانتصاب، مُطلقةً حكم الإعدام على قدرته الجنسيّة وبالتالي على ذاته التي ستُصاب بالإحباط وربّما الإنعزال.