من اشهر الاسأله الشائعه التى تأتينا على الدوام وتشغل الكثير من الرجال هو السؤال عن طول العضو الذكري لأن هناك معتقد سائد أن القدرة على إشباع الرفيق تتناسب مع طول القضيب
لذلك يهتم بعض الرجال بقياس عضوهم الذكريّ، ويعتبرونه قصيراً، ولكنّهم غالباً ما يكونون على خطأ صحيح أنّ الوسائل الجراحيّة موجودة،لكنّ الأطباء لا يقرّرونها إلاّ إذا كان طول العضو في حالة الانتصاب اقل من13سم لان متوسط الطول فى حالة الانتصاب من 13 الى 15 سم طبقا لذلك اذا كان طول القضيب فى حالة الانتصاب أقل من 13سم هنا يعتبر القضيب قصير..
وغالباً ما يكون الشكل الجماليّ وراء المُطالبة وليس الخلل الجنسيّ و تِبعاً لذلك، تكون النتيجة مُحبطة.
في الواقع، إنّ التدخّل الجراحيّ يسمح بإضافة بعض السنتيمترات، لكنّه لا يُحسّن أبداً قامة القضيب في وضع الانتصاب.

العمليّة الجراحيّة

يرتبط القضيب عادةً بعظمة قسطرة فوق العانة بواسطة رباط قويّ. فإذا قُطع هذا الرباط جزئيّاً فإنّ قياس القضيب يطول وهميّاً، أيْ أنّ طوله الحقيقيّ لا يتغيّر.
وهناك وضعيّة ثانية لتطبيق هذه الجراحة عند الرجال أصحاب السُّمنة الزائدة وهي شفط الدهون على مستوى العانة. وهذا الإجراء للتخلّص من الدهون الكثيفة يسمح بكشف الجزء المخفي من العضو.
هذه الجراحات تُساعد على إضافة 2 الى 4 سم كحدّ وسط على العضو في حالة الانتصاب. هذا الأمر يعد كافٍ لإنسان يُعاني من وضعه.
أمّا زيادة الطول أكثر من ذلك فهو شديد الاستحالة كليّاً لأنّ قطع الرباط أكثر يؤدّي إلى تشويهٍ جماليّ مُزعج، وفي حالة الانتصاب ينحني القضيب نحو الأسفل بدل أن يستقيم الى اعلى رافعا رأسه فخراً.