أمراض السكري والجنس
أمراض السكري والجنس
قد لا يكون التعايش مع مرض السكري أمراً سهلاً، لأنه يؤثر على العديد من الأمور الحياتية والصحية، ويعتبر الجنس من أبرز الأمور التي يمكن أن تتأثر بسبب مرض السكري، ولكن لا تقلق فيمكنك أن تعزز صحتك الجنسية حتى مع الإصابة بالسكري.
تأثير مرض السكري على الحياة الجنسية
تتأثر العلاقة الزوجية عند الإصابة بداء السكري؛ فيصاب الرجال ببعض المشاكل التي تتمثل في ضعف الانتصاب ، وعدم الرغبة في ممارسة الجنس، كما تشكو السيدات من صعوبة الوصول للنشوة الجنسية.
ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، ولكنها تختلف من شخص إلى آخر ومنها :
– يعتمد الأداء الجنسي الجيد على تدفق الدم الجيد والقدرة على إدراك الأحاسيس، وعندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا، لا يمكن للخلايا العمل بشكل صحيح بل وقد تسبب ضرراً في النهايات العصبية، هذا الأمر يمكن أن يسبب خدر أو وخز غير مريح.
– المستويات غير المسيطر عليها من السكر في الدم تضر الأوعية الدموية أيضًا عن طريق تقليل قدرتها على الاسترخاء والتقلص عند الحاجة، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين؛ مما يؤدي بدوره إلى إعاقة تدفق الدم إلى القضيب.
– تأثير مرض السكري على النظام الغذائي، وبالتالي يؤدي إلى الضعف والمشاكل الصحية التي تؤثر بالسلب على الجنس.
– الأدوية التي يتناولها مريض السكري قد تسبب آثارًا سلبية على الرغبة الجنسية لديه.
– الشعور بالتعب والخمول والإرهاق والتوتر والقلق الناتج عن مرض السكري، وهي من الأمور المؤثرة على الصحة الجنسية.
– قد يؤدي إلى حدوث مشكلات لدى النساء نتيجة تلف الأعصاب، مثل جفاف المهبل، آلام أثناء الجماع، وإنخفاض الرغبة الجنسية.
– حدوث الالتهابات المهبلية نتيجة اختلال التوازن البكتيري الموجود في المهبل ومن الممكن أيضا الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية، مما يصيب بالحكة ، ويجعل ممارسة الجنس أكثر ألمًا.
تعامل مريض السكري مع مشاكل الجنس الشائعة
يمكن لمريض السكري القيام ببعض الأمور حتى لا يشعر بأنه يواجه مشكلة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة منها:
– الحفاظ على نسبة السكر وعدم الإهمال في العلاج والجرعات التي يصفها الطبيب.
– تناول الطعام الصحي والإبتعاد عن الأطعمة الممنوعة لمريض السكري، واتباع نظام غذائي غني بالزنك لأنه يساعد في إنتاج هرمون التستوستيرون.
– الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر التي تصيبه بإحباط وتجعله غير قادر على ممارسة حياته بصورة طبيعية.
– إستخدام العلاجات الخاصة بجفاف المهبل.
– ممارسة التمارين الرياضية.