سرعة القذف الاسباب والعلاج
القذف المبكر أو سرعة القذف يُعد إحدى المشكلات الجنسية الأكثر شيوعًا لدى الرجال، حيث ان من كل خمسة رجال يعانى واحد منهم من سرعة القذف على الاقل، إذ يقذفون في دقيقة أو أقل خلال العلاقة الحميمة، وهذا الزمن يكون غير كافٍ غالبا لإرضاء الطرفين فى العلاقه الحميميه
ويتفق معظم المعالجين الجنسيين على أن دقيقة واحدة من الجماع يمكن أن تجعل من الصعب جدًا الحفاظ على حياة جنسية سعيدة.
أعراض سرعة القذف
حدوث الدفق في وقت قبل المرغوب به من قبل الزوجين، كما يجب التنويه إلى أن القذف المبكر يحدث أيضًا عند الاستمناء وليس وقت الجماع فقط.
دفق يحدث دائمًا أو تقريبًا خلال دقيقة من الإيلاج.
عدم القدرة على تأخير الدفق بعد الإيلاج.
أسباب وعوامل خطر سرعة القذف
1. عوامل نفسية
الإحساس بالذنب الذي يؤدي لإنهاء المضاجعة بشكل سريع.
العجز الجنسي الرجال الذين يعانون من العَنانَة وعدم الانتصاب ويرغبون بالوصول لانتصاب سريع أو المحافظة على الانتصاب خلال المضاجعة قد يصلون لنمط القذف المبكر.
القلق يُعاني العديد من المصابين من اضطرابات قلق مختلفة منها ما يتعلق بهذه الحالة بشكل مباشر ومنها ما يكون نابعًا من أمور أخرى مختلفة.
مشكلات في العلاقات الزوجية في حال كان الاضطراب جديدً يُحتمل وجود صلة بين نوعية العلاقة بين الزوجين وبين ظهور الاضطراب الجديد.
2. عوامل بيولوجية
مستويات هرمونات غير سليمة.
مستويات ناقلات عصبية غير سليمة.
ردود فعل غير سليمة في جهاز الدفق.
اضطرابات في الغُدَّةِ الدَّرَقِيَّة.
اضطرابات في غدة البروستاتا أو الإحليل.
اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
التوقف عن تناول المخدرات.
3. عوامل أخرى
ضعف وعدم الانتصاب
في حال إصابة الشخص بمشكلات في الانتصاب فإن المحاولة والرغبة بالوصول للانتصاب والمحافظة عليه تؤدي إلى سرعة القذف .
اضطرابات صحية مختلفة
وذلك مثل الإصابة بمشكلات قلبية قادرة على التسبب بتسرع الشخص وقت ممارسة العلاقة الجنسية لدرجة تؤدي لحدوث دَفْقٍ مُبْتَسَرٍ؛ وذلك بسبب الرغبة بإزالة العبء عن الأجهزة المصابة بشكل عاجل.
الضغط
إن الضغط النفسي من أي مصدر كان يؤدي لعدم الهدوء وعدم القدرة على التركيز بالعلاقة الجنسية الأمر الذي يؤدي لدَفْقٍ مُبْتَسَرٍ.
أدوية
تؤدي بعض الأدوية أحيانًا لأعراض جانبية تسبب الدَّفْقَ المُبْتَسَرَ.
مضاعفات سرعة القذف
لا تكون المضاعفات في الغالب صحية إنما مضاعفات نفسية واجتماعية:
الإحباط لدى الزوجين.
التوتر غير الضروري.
أزمات في العلاقة الزوجية على خلفية عدم الرضى عن الحياة الجنسية.
اضطرابات في الإخصاب عند القيام بمحاولات للحمل.
كيفية تشخيص سرعة القذف
فحص هرمونات الجنس الذكرية تيستوستيرون (Testosterone) في الدم بهدف تشخيص المشكلة.
فحص جسدي من قبل الطبيب.
السؤال عن التاريخ الطبي للمريض وعمّا إذا كان يُعاني من هذه المشكلة سابقًا.
علاج سرعة القذف
يتم علاج سرعة القذف حسب السبب وعن طريق العلاج الجنسى او الدوائى او النفسى او بالدمج بين العلاج الجنسي والعلاج الدوائي والعلاج النفسي على النحو الآتي:
1. العلاج الجنسي
الاستمناء والدفق قبل الجماع
وذلك لإطالة الوقت حتى الدفق التالي، كما أن توجيه الطاقة الجنسية من الجماع إلى ألعاب جنسية مختلفة لا تشمل الجماع قد يُخفف من التوتر الذي يرافق عملية الجماع نفسها.
تقنية الضغط
فورًا عند الشعور باقتراب حدوث الدفق يمكن الضغط على العضو التناسلي في مكان اتصال رأس القضيب بجسم القضيب نفسه، حيث أن الضغط الجسدي على هذه المنطقة يؤدي لتراجع خفيف في درجة الانتصاب ويمنع أيضًا الدَّفْقَ المُبْتَسَرَ.
2. العلاج الدوائي
تستعمل العديد من أدوية الاكتئاب بالإضافة لمراهم التخدير في علاج سرعة القذف وعلاج عدم الانتصاب:
مضادات الاكتئاب
إن الدفق المتأخر هو عَرَض جانبي شائع للأدوية من عائلة مضادات الاكتئاب، لذلك فإن استعمال أدوية مختلفة مضادة للاكتئاب قد يؤدي لتحسن في علاج سرعة القذف.
مراهم تخدير
تؤدي العديد من مراهم التخدير الموضعي لفقدان الإحساس في القضيب وبهذه الطريقة تمنع القذف المبكر وتؤخر الدفق، حيث أن الأعراض الجانبية للمراهم هي انخفاض المتعة الجنسية وأحيانًا حساسية موضعية.
3. العلاج النفسي
قد يؤدي هذا العلاج لتخفيف القلق من الأداء، وتخفيف التوتر النفسي الذي يساهم كثيرًا في حدوث الدفق المبتسر